يقول الله تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى}، والمتأمل في حال الجنسين يلحظ عشرات الفروق والاختلافات
على صعيد التكوين النفسي والسلوكي وفهم تلك التغيرات هو بوابة الوصول للسعادة الزوجية
وإليكم شيئا من تلك الفروقات:
* الرجل أكثر صراحة في التعبير عمَّا يريده أو يحتاجه أو يطلبه وهو يتجه للنتائج مباشرة
بخلاف المرأة التي تمهد وتبرر وتمنطق الأشياء والأفكار قبل الدخول فيها أو عرضها.
* المرأة أثناء الغضب تخرج كل ما لديها من كلام أو عتاب , فهي تنفس في الغالب عن مشاعرها
بينما يفضل الرجال الصمت لاستيعاب ما يحدث على الكلام وهناك من يعبر عن الكلام بالسلوك أو يظهر الكلام القوي المختصر.
* المرأة سريعة في اتخاذ القرارات ولا سيما أثناء الغضب أو المواقف العاطفية
ولكنها في الحقيقة لا تقوى على تنفيذها على كل حال (كجنوح الكثير من الزوجات لطلب الطلاق عند أدنى خصام).
* الرجل يعتقد أنه محق غالباً ويرى أن وجهة نظره هي الصحيحة، وعند خطئه لا يحب للمرأة أن تكشفه أو تدينه
وفي أحيان كثيرة لا يعترف بالفشل أو الهزيمة.
* والمرأة لا تحب الأمور التي تفرض عليها عادة دون شرح أو تبرير أو منطقية وهناك من تظن أن النقد -
في جانبه السلبي - الموجه لها تجاه أي أمر المقصود به ذاتها
ولهذا فمن الصعب على المرأة أن تتقبل النقد أياً كان وأن تقبلته فعلى مضض.
* المرأة تحب أن تكون محور اهتمام وحديث الرجل دائماً، ويغضبها انشغاله بغيرها من موضوعات أو أحداث.
* الرجل لا يحب نعته بالتقصير أو تفضيل الآخرين عليه من جنسه من قبل المرأة
وهو بصفة عامة يعتز برجولته وهو لا يحب للمرأة منازعته عليها، فالرجل يضعف غالبا أمام ضعف المرأة
أو استكانتها أو حيائها أو أنوثتها?
وكما أن هناك فروقاً بين المرأة والرجل في الطباع فلا شك أنهما يشتركان في عدد من الأمور
أهمها أن كل فرد يحب من يقدر ذاته ويشعره بأهميته ومكانته ويبادله الحب والاحترام والإحساس بالأمان.
د خالد الحليبي